الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
ads
ads
اسلام عبد الله
اسلام عبد الله

بقلم المستشار إسلام عبد الله | صراع الخيانة و الوطنية

السبت 05/سبتمبر/2020 - 07:41 ص
طباعة

لا ندعي الوطنية هذا ما تربينا علية منذ الصغر ان الوطن غالي والتضحية من اجله واجب وفرض عين ان الوطن هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي ترتاح به القلوب وتشعر بالأمان، المكان الذي يشعرنا بالثقة بالنفس، وهو المكان الذي نستطيع التعبير عن أرائنا بحرية دون الشعور بالتردد أو الخوف حب الوطن لا يحتاج لمساومة، ولا يحتاج لمزايدة، ولا يحتاج لمجادلة، ولا يحتاج لشعارات رنانة، ولا يحتاج لآلاف الكلمات، أفعالنا تشير إلى حبنا، حركاتنا تدل عليه حروفنا،أصواتنا تنطق به، وآمالنا تتجه إليه، طموحاتنا ترتبط به هناك  شعوب تحملت ألواناً من العذاب لأجل بقاء أرض وأوطان ومن أقوال المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد ال نهيان  إن الوطن ينتظر منا الكثير والشعب يتطلع إلى أعمالنا وعلينا أن نكافح ونحرص على دفع مسيرة العمل في هذا الوطن والدفاع عنه بنفس الروح والشجاعة التي يتحلى بها أسلافنا وقال الرئيس الراحل انور السادات رحمة الله علية كونوا لامتكم المعين الذي لا ينضب من السواعد الفتية والعقول المفتوحه التي تحتاجها لدفع عجلة التطور كونوا لوطنكم الدماء التي تتدفق فتدفع فيه الحياة ان الصراع بين الخير والشر علي مر الزمان لم ولن ينتهي فهناك قوي الشر من المرتزقة والمغيبين يسعون لهدم القيم والمباديء  في المجتمع ومحاربة كافه الرموز التي تسعي للارتقاء بالمجتمع وجعلة في المقدمه فلا يوجد أنسان علي وجه الارض لا ينتمي الي وطنه ويدافع عنه بكل قوة في أوقات الشدة ويتصدي للأعداء والطامعين ويدافع عن الأرض والعرض ويتسابق في تسجيل البطولات الخالدة والوقوف في وجه كل من يطمع في خيرات الوطن وكثيراً ما يضحون بحياتهم  في سبيل رفعة الوطن لتكتب أسماءهم بأحرف من نور في صفحات التاريخ والخلود تتذكره الأجيال جيلاً بعد جيل فيخلد اسماء الشهداء الذين يدافعون عن أرض الوطن وتذكر في المحافل مع تعاقب الأجيال ويقترن أسماء هؤلاء بالعزة والفخر والكرامة ان كل شيء يهون إلا خيانة الوطن فهي جريمة كبرى لا تغتفر كون المجني عليه هو الوطن وكل عمل مشين يمكن للمرء أن يجد مبرراً لفاعله إلا خيانة الوطن لا مبرر لها ولا شفاعة لمرتكبها مهما كانت منزلته ومهما كان السبب الذي يدفع لها فهو ابدا لا يشفع أن تبيع وطنك وتتآمر عليه فالوطن بمنزلة العرض والشرف للإنسان ومن هان عليه وطنه يهون عليه عرضه وشرفه وتحاول قوي الشر الضغط علي ضعاف النفوس باستخدام  المال والمخدرات كعامل مؤثر  لتغيب عقولهم وجعلهم أداة حرب ان كل من يعرض الأمن القومي  للخطر هو المسؤول عن فعلته ان جريمه الخيانه للوطن هي المساس بوجود وكيان الدوله والمساعدة التى يقدمها الجانى للدوله الاجنبيه يمكن ان تحصل وقت السلم او وقت الحرب وقانونا كل عمل او نشاط يصدر من الجانى،ويقصد منه اي توجيه وخدمه دوله اجنبيه للقيام بعمل عدائى سواء تحقق العمل او لم يتحقق كألاتصال سرأ او  علنأ او تحريضها او تزويدها بألمقترحات او النصائح او غير ذلك من يمد الأعداء بمعلومات عسكرية أو استخباراتية أو أمنية أو حتى اقتصادية تؤثر على استقرار وأمن الدولة، ومن يساهم بمال للتحريض ضد وطنه وأبناء وطنه، ومن ينضم لجماعات إرهابية حزبية وحركية فهو خائن وطني وعدو صريح للوطن وخصم خبيث للدولةوالمجتمع وتكون العقوبة هي الاعدام او السجن المؤبد
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟
ما مدى انتشار واتساع الصحافة الالكترونية بالوطن العربي ؟